روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | قد يصبح الخوف مرضًا.. علاج الخوف المرضي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > قد يصبح الخوف مرضًا.. علاج الخوف المرضي


  قد يصبح الخوف مرضًا.. علاج الخوف المرضي
     عدد مرات المشاهدة: 3123        عدد مرات الإرسال: 0

سأل قارئ يقول أبلغ من العمر 23 عاما ودائما أشعر بالخوف على أهلى وأقاربى من الموت وأنا شخصيا أشعر بالخوف من الموت فأرجو معرفة الحل والعلاج؟

ويجيب على هذا السؤال الاستاذة الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى تقول:

الخوف هذا أول إحساس يشعر به الطفل بعد مولده وهو شىء طبيعى خلقه الله فى نفسية الفرد حسب الظروف الفردية والاجتماعية والضغوط التى تمر على الفرد بالإضافة للاستعداد الجينى وهل إذا كان يعانى الأب أو الأم من الخوف المرضى فيشعر الطفل وقتها أن العالم غير أمن مع ضغوط الحياة يظهر هذا بشدة وبدرجات مختلفة ومرض الخوف له أنواع مختلفة، فهناك خوف من الأماكن المغلقة أو المزدحمة أو خوف على الصحة أو على الأحباء فالخوف عبارة عن أفكار سلبية تؤذى المشاعر بمعنى أن الأفكار السلبية إذا تأخر الاب عن موعد عودته فيفكر أسوأ الأفكار أن يكون حدثت له حادثة.

وهذه الأفكار السلبية تؤدى لزيادة الخوف وهذا الخوف يمتد لباقى أفراد الأسرة وقد يدمر حياته كلها، ولذلك عليه ان يقف وقفة مع النفس ويقول إنه لابد أن لا يتحكم الخوف فى نفسى مرة أخرى ويقوم بمهاجمة الخوف وكأنه شخص، ويبدأ معادلة الأفكار السلبية بأفكار إيجابية ويجد طرق للتغلب على هذا الخوف وينشغل بالرياضة والقيام بالهوايات المختلفة المحببة له بالإضافة لعمل تمارين معينة تساعده على التخلص من إحساس الخوف هذا وعندما يتمكن من التغلب على الخوف عليه بتقدير نفسة لقدرته على التغلب على هذا الإحساس.

الكاتب: دعاء حسام الدين

المصدر: موقع اليوم السابع